أطلقت شركة "سما دبي" الإماراتية والجمهورية التونسية في شهر أوت 2007 رسميا المشروع العقاري الضخم "باب المتوسط" الواقع في البحيرة الجنوبية لتونس .
وسيمتد على مساحة 837 هكتارا باعتمادات تبلغ 14 مليار دولار "حوالي 18 مليار دينار" وإنه سيوفر 140 ألف فرصة عمل.
ويعتبر هذا المشروع الاستثمارى الضخم إستثنائيا ليس فقط من حيث حجمه والإعتمادات المالية المخصصة له بل كذلك من حيث تأثيره على مسار التنمية وعلى الاقتصاد الوطني بل ان تونس تهدف من خلال مثل هذه المشاريع الضخمة إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة عبر بلوغ نسبة نمو تقدر ب 6.3 بالمائة والترفيع في مستوى الدخل الفردي إلى 5700 دينار فضلا عن إحداث 412 ألف موطن شغل جديد خلال الخماسية القادمة.
ومن المقرر أن يضم نحو 2500 شركة ومؤسسة استثمارية عالمية ومنها 26 مليون متر مربع من البنايات وستترواح مدة إنجازه بين 10 و15 سنة وسيتضمن بالخصوص أبراجا متعددة الإستعمالات و50 ألف وحدة سكنية و10 منتجعات سياحية ومركبات فندقية فاخرة ومدارس وجامعات ومحلات تجارية عالمية عصرية و5 مراسي لليخوت وملعب صولجان ومكاتب كبرى للشركات.
وأطلق الجانبان على المشروع صفة "مدينة القرن" على الرغم من أن مشاريع أخرى أكبر منه تنفذ في المنطقة، لكن أهميته كبيرة بالنسبة لتونس، حيث أكد المسؤول في "سما دبي" الاعتماد المطلق على العمالة التونسية والكفاءات والمهندسين التونسيين وشركات الاستشارات والمقاولين المحليين.
هذا الخبر أعلن عنه منذ أكثر من شهر.