الوصية الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر رضى الله عنه قال: قال رسول الله (ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شئ يريد أن يوصى فيه ألا ووصيته مكتوبة عند رأسه) متفق عليه.
هذا ما أوصى به أنا .............................. إنني اشهد أن لا اله ألا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من فى القبور، وأوصى من تركت من أهلي أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله أن كانوا مؤمنين وأوصيهم بما أوصى به إبراهيم بتيه ويعقوب (يا بنى أن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن ألا وانتم مسلمون) [البقرة: 132].
وقد أوصيت بما يأتي:
1- أن تدعوا بعض الصالحين ليذكرونى بحسن الظن بالله تعالى. قال رسول الله (لا يموتن أحدكم ألا وهو يحسن الظن بالله) رواه مسلم.
2- تلقينى الشهادة وتذكيرى النطق بها بقوله (من كان آخر كلامه لا اله ألا الله دخل الجنة) رواه أبو داود بسند صحيح، واوصيكم بالصبر والرضى بقضاء الله تعالى وقدره والدعاء لى بحسن الخاتمة كما قال رسول الله (إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون) رواه مسلم.
3- إذا فاضت الروح إلى بارئها فعليكم بتغميض عينى وشد فكى السفلى بقماشة عريضة من فوق رأسى والدعاء لى بالمغفرة وأوصيكم بثوب يستر جميع بدنى لحديث عائشة رضى الله عنها قالت (أن رسول الله حين توفى سجى ببرد حبرة) متفق عليه.
4- أوصيكم بعدم النياح على وعدم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية لقوله (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب – الثياب- ودعا بدعوى الجاهلية) رواه مسلم، وأوصى بعدم تقبيلى مما لا يجوز لها ذلك فى حياتى.
5- أوصيكم أن الذى يغسلنى يكون اعرف الناس بسنة الغسل مع اشتراط الصلاح والتقوى ولاسيما أن كان من أهلي وأقاربى وأوصى من تولى غسلى حتى يفوز بالآجر العظيم والثواب العميم أن يستر على ولا يحدث عنى بما قد يرى من المكروه وان يبتغى بعملة هذا وجه الله تعالى. قال رسول الله (من غسل ميتا فستره ستره الله من الذنوب ومن كفنه كساه الله من السندس) أخرجه الطبرانى فى الكبير بسند صحيح. وأوصيكم أن تجعلوا كفنى من البياض ثلاث أثواب وجمروه (عطروه بالبخور) لقوله (البسوا من ثيابكم البياض فانه خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم) رواه أبو داود والترمذى بسند صحيح.
6- وأوصيكم أن تحملوا جنازتى لتصلوا على ثم تتبعونى إلى قبرى. قال رسول الله (حق المسلم على المسلم خمس) فذكر منها (ابتاع الجنائز) متفق عليه. وقال (من شهد الجنازة من بيتها حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان من الأجر) قيل يا رسول الله (وما القيراطان) قال مثل الجبلين العظيمين) رواه البخارى، وفى رواية (كل قيراط مثل أحد) وأوصيكم أن تجتهدوا فى تكثير سواد الموحدين على جنازتى لعلى أن أنال بدعائهم شفاعة بآذن الله تعالى، لحديث ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا (ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا ألا شفعهم الله فيه).
7- وأوصيكم أن لا تتبع جنازتى امرأة، فان أبت فبغير نواح ولا صرات ولا إظهار عورة كما تفعله كثيرات من النساء فى هذا الزمان لحديث أم عطية وفية (وكنا ننهى عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) رواه البخارى ومسلم.
8- وأوصيكم أن تدفونى فى البلد الذى مت فيه ولا تنقلونى إلى غيره حيث يكره نقل الميت من بلد إلى آخر لاجل الدفن.
9- وأوصيكم بقضاء صيام النذر عنى لم أتمكن من قضائه لحديث عائشة رضى الله عنها مرفوعا (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه، وأوصى أولادي خاصة أن يكثروا من الأعمال الصالحة فان ذلك مما ينفعنى بآذن الله تعالى وذلك لحديث (إذا مات ابن آدم انقطع ألا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له) أخرجه مسلم.
10- وشرع لكم أن تقبلوا العزاء بعد دفنى ولكن لا تجتمعوا للتعزية فى مكان مخصص لذلك، ولا تصنعوا لأحد طعام بل يصنع لكم أقاربي وجيرانى فان ذلك من السنة وليس العكس، كما هو الشان فى زماننا والدليل حديث جعفر بن أبى طالب مرفوعا (اصنعوا لآل جعفر طعاما، فقد اتهام ما يشغلهم) رواه أبو داود بسند صحيح وأوصيكم أيضا بتجنب عمل السرادقات وإحضار القراء فى هذه الليلة وما بعدها من ليال نحو الخمسين، والجمعة، والأربعينيات، والسنويات، وغير ذلك فكل ذلك من البدع، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.
11- أوصيكم بقضاء دينى من مال قبل دفنى وان تردوا لكل ذى حق حقه لحديث أبى هريرة رضى الله عنه قال. قال رسول الله (نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه) أخرجه احمد والترمذى وابن ماجه والدرامى بسند صحيح، وان لم يكن عندى مال قضى أحد أقاربي أو تطوع بعض الناس، وحتى الشهيد فى القتال لابد من قضاء الدين عنه قال رسول الله (يغفر للشهيد كل ذنب ألا الدين) أخرجه مسلم.
ما على اسم الدائن قيمة الدين نوع الدين عنوان وتليفون الدائن
1-
2-
3-
4-
مالى اسم المدين قيمة الدين نوع الدين عنوان وتليفون المدين
1-
2-
3-
4-
وقد أوصيت بمبلغ للفقراء
لمساكين من مالى على شرط ألا يزيد عن الثلث.
وأوصيت أن تكون كتبى لـ
وقد أوصيت:
هذا ما ارتضيته لدينى ودنياى، وأوصى بما جاء فيه، وبالجملة فإني أبرا إلى الله من كل فعل أو قول يخالف الشرع الشريف ومن أهمل فى تنفيذ هذه الوصية أو بدلها أو خالف الشرع فى شئ ذكر أو لم يذكر فعليه وزرة (فمن بدله بعدما سمعه فإنما أثمه على الذين يبدلونه أن الله سميع عليم) [البقرة: 181].
من يقوم بتغسيلى وهم: 1- 2- 3-
4- 5-
من يدعى للصلاة على أولا إماما وهو: 1- 2- 3-
4- 5-
ثانيا: مأموما وهم: 1- 2- 3-
من ينزل معى قبرى وهم: 1- 2- 3-
4- 5-
اقرار الموصى بما فيه: الاسم:
العنوان:
الشهـــــــــــــــــود
1- الاسم: 2- الاسم:
العنوان: العنوان:
التوقيع: التوقيع:
تحريرا فى السنة الهجرية / / السنة الميلادية / /