عادة ما تمل الأنثى من الروتين وتتطلع دوماً نحو تجديد شباب القلب والعواطف التي لا تنضج الا على نار حامية, وهنا يكون للرجل الدور الأكبر في إنعاش قلب زوجته وعواطفها وأحاسيسها كأنثـى حتى تظل طنجرة الحب تغلي لتكون وجبة الحياة الزوجية ساخنة لذيذة ببهاراتها التي لا بد منها.
حتى لا تتحول تلك الشراكة الى مجرد مهمة رسمية بلا طعم ولا لون ولا رائحة على الزوج إتباع بعض الخطوات بحيث تكون محسوبة وليست ارتجالية فيجب عليك اولاً ان تكسب ثقتها .
ايضاً اصطحبها الى احد المطاعم لتناول العشاء ولو في الأسبوعين مرة ولتكن أجواء المطعم الذي تختاره رومانسية ، قم بمرافقتها في رحلات الى مناطق سياحية لم تشاهدها من قبل. كذلك استثر أنوثتها بكلمات غزل رقيقة وأخرى ساخنة لتشعرها بانك ذلك الرجل الذي تشتهيه نساء كثيرات ولكنها في نظرك تعتبر كل نساء الأرض, و كن مرحاً بحضورها ولو كانت كل مشاكل الأرض تدق على رأسك.
والمرأة كالوردة لا تحيا ولا تبرعم او تزهر الا بالماء و الدفء وأشعة الشمس فاجعل من قلبك ووجدانك وعقلك ماءها وشمسا , ولا يكفي قيامك بغزو واحتلال قلب امرأتك بل لا بد من الاحتفاظ به والا فان نيران الحب قد تخبو ثانية ولا يتبقى الا الرماد.