وفى هذا البحث سنحاول جاهدين وضعه فى صورة اسئلة حتى يسهل علينا المامه بصوره افضل:-
ما هي الأمم المتحدة؟
تتألف أسرة منظمات الأمم المتحدة مما يلي:
تتألف الأمم المتحدة بصفتها تلك من ستة أجهزة رئيسية هي - الجمعية العامة، مجلس الأمن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مجلس الوصاية، محكمة العدل الدولية، والأمانة العامة. ومقر هذه الأجهزة جميعا هو مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فيما عدا المحكمة، الموجودة في لاهاي، هولندا.
برامج وصناديق الأمم المتحدة - مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي - التي تعمل من أجل التنمية وتقديم المساعدة الإنسانية، وحقوق الإنسان.
وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، والهيئات المناظرة، التي تعمل في مجالات متباينة من قبيل الصحة والزراعة والطيران المدني، والأرصاد الجوية. وتقوم هذه الوكالات المتخصصة التي تنتسب إلى الأمم المتحدة بمقتضى اتفاقات خاصة، بتنسيق أعمالها مع الأمم المتحدة، بيد أنها منظمات مستقلة ذاتية الإدارة.
وتشكل الأمم المتحدة وبرامجها وصناديق ووكالاتها المتخصصة "منظومة الأمم المتحدة". وباعتبار الأمم المتحدة أسرة من المنظمات، فإنها تؤدي طائفة واسعة من الواجبات التي تؤثر فينا جميعا بطرق شتى. وتتراوح هذه بين قرارات مجلس الأمن بإيفاد عملية لحفظ السلام استجابة لنـزاع من النـزاعات، وتحديد معايير السلامة الجوية ومواءمة الاتصالات؛ ومن إرسال إمدادات الطوارئ بسرعة إلى ضحايا الكوارث الطبيعية، إلى تنسيق مواجهة وباء متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز)؛ ومن مساعدة البلدان على عقد انتخابات حرة ونزيهة، إلى توفير القروض المنخفضة الفائدة لغرض تنمية الهياكل الأساسية في أشد البلدان فقرا. غاية الأمر أن عملها يتمثل في إقامة عالم أوفر عافية وأكثر استقرارا مع تعزيز فرص تحقيق العدالة لنا جميعا (انظر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كيف تعمل الأمم المتحدة من أجل السلام؟
تقوم الأمم المتحدة بتعزيز السلام بواسطة سبل عديدة، بصورة مباشرة وغير مباشرة. وفي حالات الصراعات الظاهرة أو الكامنة، تستخدم الأمم المتحدة سبلا تتراوح من الوساطة إلى إرسال قوات لحفظ السلام. وفي المجال الوقائي تعمل الأمم المتحدة على معالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية للحروب. وتعد الأمم المتحدة مركزا للدبلوماسية والحوار، فهي توفر إطارا للتسوية السلمية للمنازعات، كسبيل لنزع فتيل الصراعات قبل اندلاعها. وهي، في أوقات الأزمات الدولية، تعمل كمركز تنسيق من أجل تخفيف حالات التوتر والشروع في المفاوضات. وتشجع الأمم المتحدة أيضا السلام عن طريق استحداثها لهيئة متنامية في مجال القانون الدولي، وكذلك عن طريق المساعدات الإنمائية
ما الذي تفعله الأمم المتحدة لكبح جماح انتشار الأسلحة؟
يحتل موضوع نزع السلاح مركز الصدارة في جهود الأمم المتحدة للنهوض بالسلام والتنمية في عالم أوفر أمنا. وتعمل الأمم المتحدة من أجل وضع القواعد وتعزيز المبادئ المتعددة الأطراف من أجل نزع السلاح، وذلك عن طريق هيئاتها الخاصة التي تتناول مسائل نزع السلاح ودعمها لمحافل التفاوض الدولية. وتتوفر للبلدان، عن طريق الأمم المتحدة، سبل بناء الثقة في بعضها البعض وللتحقق من الامتثال للاتفاقات.
ولقد أسفرت المفاوضات المتعددة الأطراف، مثل تلك التي جرت في مؤتمر نزع السلاح، وبمساعدة من الأمم المتحدة، عن مجموعة واسعة النطاق من الاتفاقات، بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والمعاهدات الخاصة بإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية. وبالإضافة إلى ذلك أنشئ عدد من الهيئات للمساعدة في مراقبة أسلحة الدمار الشامل. وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على سبيل المثال، بتشغيل نظام للتحقق والضمانات النووية، بينما تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بكفالة الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. وتشمل تدابير الثقة الأخرى سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية ونظام الإبلاغ الموحد عن النفقات العسكرية، والذي يشجع زيادة الوضوح في الشؤون العسكرية.
وأثناء العقد الماضي، قُتل حوالي 2 مليون طفل وتشرد 5 مليون في الصراعات التي استخدمت فيها الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة - بما في ذلك المسدسات والبنادق ومدافع الهاون والقنابل اليدوية والأجهزة المحمولة لإطلاق المقذوفات. إن هذه الأسلحة التي يمكن الحصول عليها عن طريق تجار الأسلحة الذين لا يلتزمون بالأخلاق والمسؤولين المرتشين وعصابات تهريب المخدرات أو الإرهابيين أو غيرهم، تجلب الموت والدمار إلى الشوارع والمدارس والمدن في جميع أرجاء العالم. وتعمل الأمم المتحدة على تقليص التجارة غير المشروعة في هذه الأسلحة، وهي الأسلحة المفضلة لدى الإرهابيين والمجرمين والقوات غير النظامية. ووافقت الدول في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من جميع جوانبه في عام 2001، على التدابير الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي لمنع الاتجار غير القانوني في الأسلحة.
الذي تفعله الأمم المتحدة لتخليص العالم من الألغام الأرضية؟
تؤدي الألغام الأرضية والعتاد غير المتفجر المنتشر في أكثر من 90 بلد إلى قتل أو تشويه من 000 15 إلى 000 20 شخص سنويا تقريبا. وتشارك الأمم المتحدة مشاركة نشطة في الجهود الرامية إلى تخليص العالم من هذه الأسلحة الفتاكة، والتي يكون أول ضحاياها في الغالب، الأطفال والنساء والمسنون.
• وقامت الأمم المتحدة بدور حاسم لتشجيع البلدان على دعم اتفاقية أوتاوا لعام 1997 - والتي تنص على الحظر الكامل لإنتاج الألغام الأرضية وتصديرها واستخدامها - وتواصل تشجيع الانضمام العالمي إلى هذه المعاهدة. ولقد أدى التصديق على المعاهدة بواسطة أكثر من 120 بلد إلى الإقلال من استخدام الأسلحة، وانخفاض عدد الضحايا بصورة ملحوظة، وانخفاض إنتاجها بصورة كبيرة، وتوقف الاتجار فيها بالكامل تقريبا، وزيادة تدمير المخزون منها، وزيادة تمويل الأعمال الإنسانية.
• ونتيجة لهذا الزخم الدولي، توقفت حتى الدول غير الأطراف في هذه المعاهدات عن استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد وإنتاجها ونقلها. وأُزيلت الألغام من المزيد من الأراضي أكثر من أي وقت مضى - ويتمثل ذلك في أكثر من 185 مليون متر مربع في جميع أنحاء العالم في عام 2000.
• وبحلول عام 2001، كانت منظومة الأمم المتحدة تقدم الدعم للإجراءات المتعلقة بالألغام في 30 بلدا. ولم تقم الأمم المتحدة بأعمال إزالة الألغام وحسب بل تقوم أيضا بتدريب القائمين على إزالة الألغام وإجراء عمليات مسح للألغام والتثقيف من أجل التوعية بشأن الألغام وتقديم الدعم لمعاهد التدريب على إزالة الألغام.
• وتعمل الأمم المتحدة أيضا على تحسين الخدمات الطبية وخدمات التأهيل المخصصة لضحايا الألغام الأرضية. ويجري تنفيذ هذه البرامج منذ عام 1989 في "حقول القتل" في بعض معظم البلدان المتضررة، بما في ذلك أفغانستان وأنغولا والبوسنة والهرسك وكمبوديا وكرواتيا وجمهورية لاو الشعبية الديمقراطية وموزامبيق ورواندا واليمن (انظر قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإزالة الألغام، على الموقع (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما هي عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة؟
عمليات حفظ السلام التي تضطلع بها الأمم المتحدة عمل دولي بالفعل. فأفراد حفظ السلام - الجنود، والشرطة المدنية، وخبراء الانتخابات، والعاملون في مجال إزالة الألغام، والمسؤولون عن رصد حالة حقوق الإنسان، والمختصون في الشؤون المدنية والاتصالات - ينتمون إلى دول متعددة.
وعمليات حفظ السلام ينشئها مجلس الأمن الذي تخضع قراراته لحق النقض من أي دولة من الدول الخمس الدائمة العضوية - الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ويقرر المجلس ولاية العملية وحجمها ونطاقها ومدتها استنادا إلى توصيات، بما فيها المعلومات المالية، التي يقدمها الأمين العام. وتصوت الجمعية العامة على ميزانية العملية.
ويحدد المجلس مهام حفظة السلام وفقا لمتطلبات كل حالة. فهم قد يقومون برصد اتفاق لوقف إطلاق النار، أو إنشاء منطقة عازلة، أو مساعدة خصوم سابقين على التوصل إلى اتفاق سلام، أو توفير الحماية توصيل المعونة الإنسانية، أو المساعدة في تسريح المقاتلين السابقين وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، ووضع برامج لإزالة الألغام، والإشراف على الانتخابات أو إجرائها، وتدريب الشرطة المدنية، ورصد احترام حقوق الإنسان. وطُلب أيضا إلى بعثات الأمم المتحدة الاضطلاع بالإدارة المؤقتة في بعض الأقاليم، كما هي الحال في تيمور الشرقية خلال الفترة المؤدية إلى استقلالها في عام 2002.
ومسموح لأفراد القوات التي تعمل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عموما بأن يحملوا أسلحة خفيفة، وهي لا تستخدم إلا وفقا لقواعد الدفاع عن النفس الصارمة أو إذا حاول طرف مسلح منعهم من إنجاز ولايتهم. وقلما ما تلجأ قوات حفظ السلام إلى استخدام القوة الذي ينطوي على خيارات وخلافات صعبة. و"السلاح" الأكثر فعالية في أيدي حفظة السلام هو دعم المجتمع الدولي لهم.
وحفظ السلام ليس أداة صالحة في كل حالة أو بديلا لأشكال الأعمال الأخرى التي يقوم بها المجتمع الدولي. غير أن عمليات حفظ السلام تكون فعالة حقا في المساعدة على تسوية الصراعات والمحافظة على السلام في الحالات المناسبة التي تتوفر لها ولاية واقعية وموارد كافية ودعم دولي وتعاون الأطراف المعنية
ما الذي تفعله الأمم المتحدة من أجل تعزيز التنمية؟
حسنت منظومة الأمم المتحدة، بوصفها المؤسسة العالمية الوحيدة الملتزمة بالتنمية، حياة أعداد لا تحصى من الناس في أفقر بقاع العالم من خلال برامج عملية متنوعة. وسجل مسار الأمم المتحدة في مجال النهوض بالتنمية لا يضاهى. وهناك ما يزيد على 130 مكتبا تابعا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العالم، كما تنفق منظومة الأمم المتحدة نحو 6.5 بلايين دولار في السنة على الأنشطة التنفيذية لأغراض التنمية - مساعدة اللاجئين، الفقراء والجياع، ودعم بقاء الأطفال، وحماية البيئة، ومكافحة الجريمة والمخدرات، وحقوق الإنسان، ومساواة المرأة والديمقراطية. وفضلا عن ذلك، يقدم البنك الدولي سنويا بلايين الدولارات في شكل قروض إنمائية (أكثر من 17 بليون دولار لما يزيد على 100 بلد نامٍ في عام 2001). وعلى العكس من ذلك، تناهز النفقات العسكرية في العالم 800 بليون دولار في السنة.
وتبذل الأمم المتحدة أيضا جهودا من أجل فتح الأسواق العالمية أمام البلدان النامية. وأعرب الأمين العام عن تأييده لعقد "دورة تنمية" في المفاوضات التجارية، لإزالة الإعانات المالية غير المنصفة التي يحصل عليها المنتجون في البلدان الغنية وفتح الأسواق تماما أمام الصادرات الكثيفة العمالة من البلدان الفقيرة. ودعا أيضا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتعبئة الاستثمار الخاص في البلدان النامية بطريقة تحترم البيئة وبالتالي تكون مستدامة. وخلال الفترة 2001-2002، تناولت ثلاث مؤتمرات عالمية هذه المسائل: المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية (الدوحة، قطر)؛ المؤتمر الدولي لتمويل التنمية (مونتيري، المكسيك)؛ مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا).
بيد أنه ما دامت هذه الجهود لم تؤتٍ ثمارها ولم تمكن البلدان المناضلة في العالم من أجل الخروج من وهدة التخلف، تظل الأمم المتحدة هي المصدر الرئيسي للمساعدة التقنية والمالية. وبرامج المساعدة هذه هي الأمم المتحدة في نظر الملايين في البلدان الفقيرة. فالراية الزرقاء تحظى بالاحترام لأنها ترمز إلى شعوب تساعد شعوبا على بناء عالم منصف ومستدام.
ما الذي تفعله الأمم المتحدة لحماية البيئة؟
تحتل الأمم المتحدة موقع الصدارة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية البيئة.
وتساعد الأمم المتحدة على إنفاذ المعاهدات البيئية التي ساعدت على سبيل المثال على خفض التلوث بالزيوت التي تطرحها السفن في البحار بنسبة 60 في المائة خلال الثمانينات؛ وخفض التلوث عبر الحدود في أمريكا الشمالية وأوروبا؛ ووقف إنتاج العديد من أنواع الغازات التي تدمر طبقة الأوزون في كل من البلدان الصناعية والبلدان النامية. ومنذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبيئة في عام 1972، ساعدت وكالات وبرامج الأمم المتحدة على وضع ما يزيد على 300 معاهدة واتفاق دولي تتعلق بالأنواع المهددة بالانقراض، وتلوث البحار، ونفاد الأوزون، والنفايات الخطرة، والتنوع الإحيائي، وتغير المناخ، والتصحر، ومصائد الأسماك، والمواد الكيميائية الصناعية ومبيدات الحشرات.
ويتيح جدول أعمال القرن 21، الذي تم التفاوض بشأنه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية المعقود في ريوي دي جانيرو، البرازيل، في عام 1992 ("قمة الأرض")، برنامجا عالميا شاملا للتنمية السليمة بيئيا، وأصبح يشكل أساسا للعديد من الخطط الوطنية والمبادرات المحلية. وأتاح مؤتمر القمة العالمي المعني بالتنمية المستدامة المعقود في عام 2002 (جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا) فرصة لتحديد المجالات التي ينبغي فيها بذل المزيد من الجهود واتخاذ القرارات العملية وتجديد الالتزام السياسي.
وتشجع لجنة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الضرورية لتحقيق التنمية "المستدامة"، والتي تهدف إلى توفير تحسينات حقيقية في نوعية حياة البشر الآن والمحافظة في الوقت نفسه على الموارد التي تحتاجها أجيال المستقبل. وتستعرض اللجنة الكيفية التي يتم بها تنفيذ جدول أعمال القرن 21 واتفاقات قمة الأرض الأخرى على الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية. وتشجع أيضا الحوار وإقامة الشراكات بين الحكومات والمجموعات الرئيسية العاملة في مجال التنمية المستدامة. ولمساعدة البلدان على جمع البيانات بغرض قياس التقدم والإبلاغ عنها، قامت اللجنة بوضع مجموعة مؤشرات للتنمية المستدامة مقبولة دوليا، وتشجع الحكومات على إنشاء هيئات وطنية للتنمية المستدامة وتحديد أهداف لها.
ويساعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة البلدان على تحسين إدارة البيئة، ورصد صحة الأرض وبناء توافق في الآراء إزاء المعاهدات وبرامج العمل الدولية.
وتقوم الهيئات التقنية التي ترعاها الأمم المتحدة بقياس نبض البيئة. ويقوم الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهو شبكة عالمية تضم ما يزيد على 000 1 عالم بارز ينتمون إلى أكثر من 120 بلدا، بتقييم حالة المعلومات المتعلقة بتغير المناخ في العالم - أسبابه وتأثيره والخيارات المتعلقة بتخفيفه والتكيف معه. وتعمل أيضا هيئات علمية وتقنية مماثلة في إطار المعاهدات الدولية المتعلقة بطبقة الأوزون. وترصد منظمة الأغذية والزراعة المخزونات السمكية في العالم، وتنذر البلدان بمخاطر صيد الأسماك المفرط. ويتم في إطار تقييم الألفية للنظم الإيكولوجية الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي يشمل 500 1 من العلماء البارزين في العام، دراسة العمليات التي تدعم الحياة على وجه الأرض، مثل المراعي، والغابات والأنهار والبحيرات والمزارع والمحيطات في العالم. وسيزود هذا التقييم صانعي القرارات بالمعلومات العلمية ذات الحجية فيما يتعلق بتأثير التغييرات في النظم الإيكولوجية في العالم على سبل معيشة البشر والبيئة.
وخصص مرفق البيئة العالمي، وهو صندوق يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي، ما يزيد على 3.5 بلايين دولار ورصد مبلغا آخر قدره 8 بلايين دولار للإجراءات الرامية إلى الحد من خطر تغير المناخ، والمحافظة على التنوع الأحيائي واستخدامه بصورة دائمة، وحماية المياه الدولية وإزالة المواد التي تتسبب في نفاد الأوزون والملوثات العضوية الدائمة فيما يزيد على 150 بلدا ناميا وبلدا من البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقال.
لمحة عن منظمة الأمم المتحدة
يرأس الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الرؤساء التنفيذيين في منظومة الأمم المتحدة المعني بالتنسيق. ويشمل أعضاء المجلس الأمين العام ورؤساء المنظمات التالية:
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
منظمة الطيران المدني الدولي
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
منظمة العمل الدولية
المنظمة البحرية الدولية
صندوق النقد الدولي
الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية
منظمة الأمم المتحدة للطفولة
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)
برنامج الأمم المتحدة للبيئة
مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات
صندوق الأمم المتحدة للسكان
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)
الاتحاد البريدي العالمي
مجموعة البنك الدولي
برنامج الأغذية العالمي
منظمة الصحة العالمية
المنظمة العالمية للملكية الفكرية
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
منظمة التجارة العالمية