بفضل الله ــ سبحانه وتعالي ــ عدنا ومعكم بعد الفاصل
قال رسول اله صلي الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم: رحم الله عبدا قال خيرا أو صمت
وقال صلى الله عليه وسلم:
ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم وان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها الى الجنة
وكان أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه:
يضع حصاة في فيه ( أي فمه ) يمنع بها نفسه عن الكلام ، وكان يشير إلى لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد ( أي المهالك )
وقال عبد الله بن مسعود:
والله الذي لا إله إلا هو ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
وقال طاوس: لساني سبع إن أرسلته أكلني.
وقال أحد الحكماء:
في الصمت سبعة آلاف خير ، في الصمت سبعة كلمات ، كل كلمة منها بألف خير الأول: عبادة من غير عناء ، الثاني: زينة من غير حلي ، الثالث: هيبة من غير سلطان ، الرابع: حصن من غير حائط ، الخامس: الاستغناء عن الاعتذار لأحد ، السادس: راحة الكرام الكاتبين ، السابع: ستر لعيوبه.
أقوال كثيرة تحثنا علي التحلي بمكارم الأخلاق .. والبعد عن بذائة اللسان .. واليوم نجد ما أكثرهم من أصحاب اللسنة اللعانة والنمامة والسبابة .. و .. و .. و ما أجمل أن تعيش طيب اللسان لا ينفر منك أحد .. وجرب أن تعيش يوما واحدا .. بل ساعة من غير كلمة خارجة عن الآداب الإسلامية .. سوف تجد الفرق بين ما كنت عليه وبين حلاوة الإيمان في قلبك .. مادام لسانك أصبح رطبا بذكر الله .. وبعد عن ذكر القبيح من الكلام .. ويا أخي ويا أختي : كن خيرا بلسانك .. وطيبا بقولك .. جميلا في كلامك .. كريما في سؤالك ............. .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. دون رياء .
ونلتقي بعد الفاصل .. إن شاء الله