شحمة الأذن المتجعدة :
المخاطر الصحية: أمراض القلب.
وجدت عدة دراسات ان الميلان المميز للتجعد في شحمة الأذن يمكن ان يكون علامة على زيادة خطر ظهور أمراض القلب.
ووفقا لبحث اجري في الولايات المتحدة واليابان فإن تجعد شحمة الأذن قد يكون نتيجة عدم وجود عناصر غذائية ملائمة في الرحم- حيث تنسد الاوعية الدموية الرفيعة وتتجعد. وهذا -بالمقابل- يمكن ان يكون مؤشرا على انسداد اوعية دموية في اماكن اخرى في الجسم بما في ذلك عضلة القلب.
العيون الزرقاء أو الخضراء أو الرمادية :
المخاطر الصحية : سرطان الجلد الخبيث، العمى .
وجدت دراسات ان الذين تكون عيونهم زرقاء أو خضراء أو رمادية يكونون اكثر عرضة للاصابة بالميلانوما في العين من الذين تكون عيونهم بنية أو عسلية أو سوداء. والميلانوما هي احد اشكال سرطان الجلد يرتبط عادة بانتشار الشامات (الخالات) على سطح الجلد. وعلى اية حال، يمكن ان يظهر هذا السرطان في العين نظرا لانه يتشكل في الخلايا التي تنتج مادة صبغ اللون الحمائية “الميلانين”.
ويلعب صبغ اللون دورا في الحماية من اشعة الشمس، ولذلك، كلما زادت الدكونة في لون العين كانت هناك كمية اكبر من الميلامين، وبالتالي مستوى اعلى من الحماية.
كما ان العيون باهتة اللون قد تزيد ايضا مخاطر الاصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بعامل السن (الشيخوخة)، وهو احد اهم الأسباب الرئيسية للاصابة بالعمى، ذلك ان القزحية خفيفة اللون يمكن ان تسمح بمرور كميات اكبر من الضوء المؤذي الى خلف العين.
وعلى اية حال، وجدت دراسة استرالية ان ذوي العيون البنية اكثر عرضة للاصابة بالمياه البيضاء، وهي حالة تسبب ظهور غبش في عدسة العين، واذا لم تعالج فإنها قد تؤدي الى مشكلات في البصر، ولا يعرف سبب ذلك بشكل واضح .
الأيدي غير المتشابهة :
المخاطر الصحية : انخفاض كمية السائل المنوي .
وجدت دراسة اجرتها جامعة ليفربول البريطانية ان الرجال الذين تكون ايديهم متطابقة - أي ان كل يد مرآة للاخرى- ويكون “اصبع الخاتم” عندهم طويلا يكونوا اكثر حظا في الانجاب من الذين لا تكون ايديهم متطابقة.
كما تبين ان هؤلاء الرجال يكونون ميالين لانتاج كميات اكبر من السائل المنوي. وقد فحص الباحثون في الدراسة ايدي 50 رجلا و40 امرأة من مراجعي احدى عيادات الخصوبة، وقد تبين ان 12 رجلا من الاقل خصوبة الذين لا ينتجون اية كمية من السائل المنوي كانوا الاقل تطابقا في شكل اليدين مع اختلافات تزيد على سدس بوصة في بعض القياسات. وهذا الرابط امكن توضيحه في التجارب التي اجريت على الفئران، والتي وجدت ان احد الجينات ويدعى “هوكس HOX” يؤثر في مقاسات الاصابع والمبايض والخصيتين
وعند النساء، كلما كان طول السبابة اطول ارتبط ذلك بوجود مستويات اعلى من الاستروجين وهرمون الاطلاق، واللذان يلعبان كما هو معروف دورا حيويا مهما في انتاج البويضات.
القامة الطويلة :
المخاطر الصحية : سرطان الثدي .
تعتبر النساء الامازونيات الاكثر عرضة بين النساء للاصابة بسرطان الثدي وفقا لدراسة هولندية.
فقد درس العلماء في جامعة ماستريخت اكثر من 000,340 حالة من سرطان الثدي ووجدوا ان خطر ظهور هذا السرطان زاد بنسبة 7 في المائة مع كل 5 سنتمترات زيادة في الطول عند النساء اللواتي لم يبلغن سن انقطاع الطمث بعد. وهذا يعني انه اذا كان طول المرأة 5 اقدام و6 انشات (165 سنتمترا) تكون معرضة بنسبة 7 في المائة للاصابة بالمرض من المرأة التي يبلغ طولها 5 اقدام و4 بوصات (160 سنتمترا).
ويعتقد ان سبب ذلك ان النساء طويلات القامة ميالات للوصول الى مرحلة البلوغ ابكر من غيرهن قصيرات القامة، ولذلك فانهن يتأثرن بهرمونات الجنس والنمو، وهي هرمونات ترتبط بالسرطان عند النساء الطويلات والقصيرات.
وقد وجد تقرير اصدرته مؤسسة ابحاث السرطان الدولية ايضا انه كان هناك سبب “محتمل” بين المرأة الطويلة وسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي قبل سن انقطاع الطمث وسرطان عنق الرحم.
وقد رأي التقرير ان الطول كان “علامة” على العوامل الجينية والبيئية والهرمونية والغذائية المؤثرة في نمو المرأة منذ وجودها في الرحم حتى السنوات الأولى من مرحلة المراهقة.
المصدر : عربنات5