SHABABPOP
الإنجراف القاري 6-1
إن كنت عضو بالمنتدى أضغط على ايقونه الدخول
وإن لم تكن عضوا أضغط على ايقونه التسجيل

الإنجراف القاري Editde10
أنت محروم كزائر من مزايا كثيره
إشترك لترى انفرادات منتدانا وتضيف برأيك لمعرفه غيرك
SHABABPOP
الإنجراف القاري 6-1
إن كنت عضو بالمنتدى أضغط على ايقونه الدخول
وإن لم تكن عضوا أضغط على ايقونه التسجيل

الإنجراف القاري Editde10
أنت محروم كزائر من مزايا كثيره
إشترك لترى انفرادات منتدانا وتضيف برأيك لمعرفه غيرك
SHABABPOP
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


SHABAB POP = SHABAB POPular


 
الرئيسيةشباب بوبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنجراف القاري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الأربعاء مايو 20, 2009 2:44 pm

الزحف القاري نظرية يرى أصحابها أنَّ القارات قد تحركت مسافات كبيرة على سطح الأرض ولا تزال تتحرك في الوقت الحاضر. وطبقًا لهذه النظرية، فإن جميع القارات كانت مشكِّلة جزءاً من كتلة ليابسة واحدة سميت بانجيا أو القارة العظمى. وبالرغم من أن مقدارًا كبيرًا من الأرض اليابسة يقع الآن في نصف الكرة الشمالي، إلا أن نصف القارة العظمى (بانجيا) كانت في نصف الكرة الجنوبي.
وطبقًا لهذه النظرية، ومنذ حوالي 200 مليون سنة بدأت بانجيا تنقسم إلى كتلتين كبيرتين من اليابسة، سُمِّيتا جوندوانالاند ولوراسيا. وبدأت الكتلتان تتكسران، مما أدى إلى تشكيل قارات بدأت حينئذ تزحف نحو مواقعها الحالية. وقد تحركت بعض القارات في مسارات مستقيمة، بينما دارت الأخرى على محورها. وزحفت معظم القارات حوالى 2,5سم في العام الواحد فقط. أما شبه القارة الهندية فربما تحركت بمعدل 5سم في العام وذلك قبل اصطدامها بقارة آسيا. ونتج عن هذا الاصطدام ارتفاع سلاسل جبال الهملايا الشّاهقة.
استخدم علماء الأرض نظرية زحف القارات للتنبؤ بما سيكون عليه شكل سطح الأرض بعد ملايين السنين من وقتنا الحاضر. وقد ألقت هذه النظرية الضوء على تطور الكائنات الحية في مناطق مختلفة من العالم، وأسباب بعض الظواهر الجيولوجية مثل ثوران البراكين والزلازل.

دليل النظرية:

يُعَدُّ عالم الأرصاد الجوية الألماني ألفريد فيجينر أبا نظرية زحف القارات. ففي عام 1915م، اقترح اسم بانجيا على القارة القديمة الكبيرة. وأكد أن النباتات المماثلة لتلك التي تنمو بالمناطق الاستوائية قد نمت في وقت ما في جرينلاند، وأنه في وقت ما كانت المناطق الاستوائية في إفريقيا والبرازيل مغطاة بالمثالج. واعتقد فيجينر أن حركة القارات تسببت في التغييرات المناخية على سطح الأرض. ولكن علماء آخرين رفضوا نظريته، وكان اعتراضهم الأساسي قائمًا على حجة أنه ليس في استطاعة أحد تفسير كيف استطاعت القارات التحرك لمسافات كبيرة.
وأثناء بداية منتصف القرن العشرين، جمع علماء الأرض معلومات كثيرة تؤكد نظرية زحف القارات. وتبين الدراسات الجيولوجية التي أُجريت حول أنظمة سلاسل الجبال القديمة، أن القارات كان بعضها متصلاً ببعضها الآخر. وترى هذه الدراسات أن جبال الأبلاش الواقعة شرقي الولايات المتحدة، تمتد عبر نيوفاوندلاند. ومن المحتمل أن هذه الجبال كانت متصلة بنظام سلاسل جبال كاليدونيا، التي تمتد عبر شمال أيرلندا وأسكتلندا وإسكندينافيا. ويأتي تأييد آخر لهذا الاتصال عن طريق علماء الأحافير. فقد عثروا على أحافير متشابهة لحيوانات ثديية كانت تعيش على الأرض في صخور عمرها 100 مليون سنة في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وفي منتصف الستينيات من القرن العشرين، وباستخدام الطرائق الإشعاعية، أثبت العلماء أن هناك عينات صخرية متماثلة في نوعها وعمرها الجيولوجي في كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية. وخلال خمسينيات القرن العشرين، ساعدت دراسة الخواص المغنطيسية للصخور القديمة على دعم نظرية زحف القارات. واستطاع العالِم الجيوفيزيائي الإنجليزي س.ك. رانكورن، باستخدام الخواص المغنطيسية للصخور، تحديد مواقع الأقطاب المغنطيسية للأرض في نفس الوقت الذي تكوّن فيه الصخر. فعندما يكون الصخر ساخنًا وسائلاً أو منصهرًا فإن الجسيمات المغنطيسية في الصخر تكون طليقة التوجه في اتجاه الأقطاب المغنطيسية للأرض مثل الإبر الموجودة في البوصلات الدقيقة. ولكن برودة الصخر وتصلبه يبقيان الجسيمات المغنطيسية موجهة في اتجاه القطب المغنطيسي للأرض كما كانت عليه عندما برد الصخر.
وقد وجد العالم رانكورن أن مواقع الأقطاب المحددة من صخور أوروبية تختلف عن تلك المحددة من صخور أمريكا الشمالية. وأن الفرق بين مواقع القطبين كان مماثلاً لاتساع المحيط الأطلسي. وأشارت دراسات العالم رانكورن أن قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية كانتا متصلتين قبل تشكل المحيط الأطلسي بينهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الأربعاء مايو 20, 2009 2:44 pm

الأسباب:

على الرغم من جميع الشواهد التي تؤكد أنّ القارات قد تحركت، إلا أن العلماء لم يتمكنوا حتى الستينيات من القرن العشرين من شرح كيف تحركت القارات. وكانت الإجابة وثيقة الصلة بفكرة سابقة اقترحها خلال ثلاثينيات القرن العشرين الجيولوجي الأسكتلندي آرثر هولمز. فقد أشار هولمز إلى أن الصخور الساخنة ترتفع من داخل عمق طبقة وشاح الأرض الواقعة تحت قشرة الأرض، وعندما تقترب من سطح الأرض تبرد وحينئذ تغوص الأرض عائدة نحو الوشاح. ورأى هولمز أن هذه الحركات الدورانية لهذه المواد، والتي تسمى تيارات الحمل يمكن أن تسبب زحف القارات.
وأضاف علماء المحيطات معلومات موثوقة ومهمة للإجابة عن كيف تحركت القارات. فقد قاموا في منتصف خمسينيات القرن العشرين برسم خريطة للعالم توضح توزيع الخنادق العميقة بالمحيطات والجزر القوسية البركانية (سلاسل من جزر مقوسة) وكذلك سلاسل مرتفعات أو جبال وسط المحيطات. ولاحظ علماء الزلازل من هذه الخريطة أن العديد من الزلازل العميقة تحُدث الخنادق المحيطية العميقة، كما لاحظوا أن النشاط البركاني والزلازل يتمركزان على امتداد المرتفعات المحيطية.
في 1961م، قام الجيولوجي الأمريكي هـ.هـ. هيس بتطوير نظرية لشرح كيف تحركت القارات، وسميت نظريته اتساع قاع البحر واقترحت أن تيارات الحمل تنقل الصخر المنصهر إلى أعلى نحو المرتفعات المحيطية وتدفعها في شقوق كبيرة في هذه المرتفعات. وبعد أن يتصلب الصخر المنصهر، فإنه يدفع أرضية المحيط والقارات بعيدًا عن المرتفعات المحيطية.
وفي 1963م، أثبت العالمان الجيوفزيقيان الإنجليزيان ف.ج. فاين، ود. هـ. ماثيو نظرية اتساع قاع البحر باستخدام طريقة القياسات المغنطيسية بجوار المرتفعات المحيطية. واعتمدت تجاربهما على حقيقتين هما: 1- سجلت الجسيمات المغنطيسية في صخور قاع البحر اتجاه المجال المغنطيسي للأرض عندما تصلب الصخر. 2- ينعكس اتجاه المجال المغنطيسي للأرض من حين لآخر كلما تشكل قاع جديد للمحيط. وفي حالة اتساع قاع البحر، فإنه يجب تماثل نماذج اتجاهات كل من المجالين المغنطيسي العادي والعكسي على جانبي المرتفع المحيطي. وقد أكدت تجاربهما تماثل هذه النماذج.
وفي 1968م، اقترح علماء الأرض الأمريكيون برايان إسحاق، وجاك أوليفر، ولين سكايز نظرية متكاملة تجمع بين فكرتي اتساع قاع البحر وزحف القارات. وطبقاً لنظريتهم، فإن القشرة الخارجيةالغلاف الصخري، تتكوّن من صفائح قاسية ولكنها في حركة مستمرة. وتنزلق هذه الصفائح على طبقة لينة في داخل وشاح الأرض الذي يُسمى الغلاف الطيِّع (أسيثنوسفير). وعندما تتحرك هذه الصفائح فإنها تحمل معها قاع المحيط والقارات. المسماة
وعندما تتباعد صفيحتان، إحداهما عن الأخرى على امتداد مُرتفع محيطي، فإن الفجوة بين الصفيحتين تمتلىء بالصخر المنصهر من الوشاح، ويبنى قاع المحيط. ولابد أن يحدث رد فعل في إحدى الصفائح حيث تكوِّن قاعًا جديدًا محيطيًا فتدفع الصفيحة المتحركة إلى أسفل وتنصهر في الوشاح مرة أخرى. وهناك تتشكل الخنادق المحيطية العميقة حيث يرتفع بعض الصفيحة المنصهرة مشكّلاً جزرًا بركانية قوسية على طول جانب الخنادق.
وفي بعض المناطق الأخرى تتقوض حافة الصفيحة وتتشكل سلاسل جبال شاهقة مثل جبال الألب والهملايا. ويطلق على دراسة التغييرات التي تحدث على سطح الأرض بالحركات التكتونية. وقد وافق معظم علماء الأرض على الفكرة الأساسية المتعلقة بحركة القارات في العصور الجيولوجية القديمة بوصفها جزءًا من صفيحة كبيرة صلبة. ومع ذلك، لا تزال كثير من التفاصيل المتعلقة بنظرية زحف القارات موضوع جدال. وقد تعَرَّف الجيولوجيون في أواخر ثمانينيات القرن العشرين الميلادي على 15 صفيحة رئيسية وعدد من صفائح صغيرة في الغلاف الصخري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
antoon pop

POP V.I.P
POP V.I.P
antoon pop


ذكر
العمر : 37
الابراج : العقرب
البـــلد : egypt
عدد المساهمــات : 740

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الأربعاء مايو 20, 2009 6:14 pm

ارجو توضيح عملايات تيارات الحمل ارجو توضيع امثله اخري تبين زحزحه القارات وانفصالهما عن بنجايا من العضو اسناك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
antoon pop

POP V.I.P
POP V.I.P
antoon pop


ذكر
العمر : 37
الابراج : العقرب
البـــلد : egypt
عدد المساهمــات : 740

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الجمعة مايو 22, 2009 10:17 pm

اشكرك اخي العضو علي عدم الاهتمام باسفسارات الاعضاء tahia
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10السبت مايو 23, 2009 1:17 pm

ساقوم بالبحث واوفره لك شكرا مع التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الثلاثاء مايو 26, 2009 10:43 am

نظرية الانجراف القاري


هي نظرية التشوهات الجيولوجية التكوينية -التكتونية العامة- التي تعتبر المفتاح الجوهري في علم الجيولوجيا الحديثة لفهم تركيب وتاريخ وديناميكيات القشرة الأرضية. وتنبني النظرية على الملاحظة التي مؤداها أن القشرة الصلبة للأرض منقسمة إلى حوالي اثني عشر لوحا شبه صلب. وتعتبر منطقة الحدود بين هذه الألواح منطقة نشاط تكتوني حيث تظهر احتمالات حدوث ثورات بركانية وزلزالية.

نبذة تاريخية
تعود جذور هذه النظرية إلى الأفكار التي وضعها ابن سينا في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي حول تفسير نشأة البحار وبيان العلاقة التبادلية بين البحر واليابسة عبر العصور، حيث أشار أن الأرض كانت في مراحل تكونها الأولى كرة ملساء خالية من التجاعيد، يحيط بها غشاء شفاف من الماء، ومع الزمن نشأت منخفضات تجمعت فيها المياه، وتحولت المياه عن مناطق أخرى، فظهرت اليابسة من تحت الماء، ثم أخذت مساحة اليابسة تزداد تدريجيا فينزاح عنها الماء ليتجمع في الأغوار على هيئة أحواض مائية، وكان للعوامل الفلكية والمناخية والجيولوجية أثرها الفعلي في ظهور مواقع مكشوفة من الأرض هي اليابسة، وأخرى مغمورة بالمياه هي البحار. ويوضح ابن سينا تطور هذه العملية في كتابه الشفاء فيقول: "في طبيعة الأرض أن تستحيل أجزاء منها ماء أو نارا، أو غيرهما من الجواهر الأخرى، ولكن الجواهر قد تستحيل أجزاء منها أرضا، فما يستحيل من الأرض إلى غيره ينقص من جملة حجم الأرض، فيلزم ضرورة أن يقع هناك ثلمة في تدوير الأرض، وغور إذا كانت الأرض يابسة لا تجمع إلى شكلها الطبيعي... فيلزم أن يتولد على كرية الأرض تضاريس من غور ونجد، وخصوصا وللكواكب لا محالة، تأثير في إيجاد هذه الإحالة بحسب المسافات التي تتبدل بحسب حركتها، فيشبه أن تكون هذه أسبابا عظاما في إحداث المائية من جهة إلى جهة أو نقلها إليها... ، بتبخير الرطوبة وتصعيدها بالتبخير إلى جهة خاصة من الأرض، وإن كان واحد منها يعظم ويكثر على الدهر حتى يؤثر في هيئة شكل الماء لسيلان الماء إلى الغور وكشفه للنجد... وقد أعان على هذا أسباب أخرى، إذ لا بد من حدوث طين بين الماء والأرض، ولا بد من نفوذ قوة الشمس والكواكب إلى الطين وتحجيرها إياه إذا انكشفت حتى تتخلق الجبال، على ما قلناه، فإذا كان كذلك لم يكن بد من أن يكو ن بر وبحر".
وابن سينا بهذا التصور يشير إلى أن الأرض كانت في البداية كرة ماء متكاملة التكور، خالية من التضاريس، ثم بدأت بفعل عوامل الرطوبة يتبخر ماؤها في جهة واحدة من الأرض وهي تلك المعرضة لعوامل الجذب من الأفلاك، فظهرت على طول الزمن اليابسة. والطين الذي يحدث بين الماء والأرض هو الراسب الذي يتجمع على قاع البحر مما تحمله مياه البحر من مواد، وعندما تنكشف هذه الرواسب فإنها تتحجر تحت تأثير الشمس وتبخير المياه، فتتحول إلى صخور جديدة تضاف إلى الصخور الأولية التي تتكون منها الأرض. ومن هذه الصخور الجديدة، وتحت تأثير عوامل مختلفة، تتكون الجبال فيما بعد، ومن هذه الجبال تتكون القارات.
وتمثل نظرية ابن سينا هذه الأساس التاريخي للملاحظات التي أعلنها الجيولوجي الأميركي جيمس هيل من أن الرواسب المتجمعة في أحزمة الجبال أكثر كثافة من تلك المتجمعة في المناطق الداخلية في القارات عشر مرات على الأقل. وقد مهد هذا التوصل إلى نظرية انخفاض الأرض التي تنص على أن القشرة القارية تزيد من جراء الإضافات المستمرة التي تنشأ على أنها انخفاضات قديمة مثنية ثم بعد ذلك تصبح صلبة ومتماسكة. وبحلول القرن العشرين، رسخت هذه النظرية وثبتت أقدامها. وقد كان هناك اكتشاف آخر في القرن التاسع عشر مؤداه أنه كان يوجد ارتفاع جبلي متطاول في منتصف المحيط الأطلنطي، وبحلول العشرينات من هذا القرن، استنتج العلماء أن هذا الارتفاع الجبلي في كل مكان حول العالم تقريبا.
وفي الفترة من 1247هـ / 1908 م. حتى 1259هـ / 1920 م.، توصل العالم الألماني ألفريد لوثر فجنر وآخرون إلى نظرية الانجراف القاري حيث أقروا بأن الألواح القارية تتمزق ثم تنجرف بعيدا عن بعضها الآخر وبعد ذلك تصطدم ببعضها الآخر، وتؤدي هذه الاصطدامات إلى انهيار الرسوب مما يؤدي إلى تكوين أحزمة جبلية في المستقبل. وقد أظهرت الأعمال الجيوفيزيائية التي أجريت عن كثافة الأرض والملاحظات التي أبداها العلماء المتخصصون في الصخور أن الأرض تتكون من مادتين مختلفتين تماما: أولاهما صخور من السليكون والماغنسيوم وتكون أساسا من البازلت الذي يعتبر من السمات الأساسية لقشرة المحيطات، وثانيهما صخور من السليكون والألومنيوم وعادة ما تكون صخورا من الحجر الصوان وهي من سمات القشرة القارية.
واعتقد فجنر أن الألواح القارية المكونة من السليكون والأ لومنيوم تزحف نحو الطبقة المحيطية المكونة من السليكون والماغنسيوم كما يحدث للجبال الجليدية في المحيطات. وقد كان هذا الافتراض وهميا لأن نقطة غليان طبقة السليكون والماغنسيوم أعلى من نقطة غليان السليكون والألومنيوم. وبعد ذلك اكتشف علماء الجيولوجيا ما يسمى بالأسثينوسفير وهي عبارة عن طبقة منخفضة القوة نسبيا توجد في غلاف الأرض وتقع تحت القشرة الأرضية عند عمق بين 50 إلى 150 كم (من 30 إلى 80 ميلا). وقد افترض وجود هذه الطبقة من قبل ولكن ثبت وجودها علميا وأنها عبارة عن مادة بلاستيكية منخفضة السرعة قادرة على التدفق.
وقد كان لهذا الاكتشاف أثر كبير فيما أعلنه فجنر في أوائل القرن العشرين من أن جميع القارات كانت يوما قارة واحدة عملاقة تضم كل اليابسة، وأطلق عليها اسم بانجيا، ونشر نظريته هذه عام 1267هـ / 1928 م. في كتابه نشأة القارات والمحيطات. وذلك بعد أن لاحظ من تطابق بين كل من أمريكا الجنوبية وأفريقيا على الخريطة. وكذلك تشابه الحفريات النباتية والحيوانية على الخط الواحد في كلتا القارتين. وهي النظرية التي عرفت فيما بعد باسم نظرية الانجراف القاري.
ومن بين الحجج القوية التي ساقها فجنر في إثبات نظرية الانجراف القاري التماثل الهندسي للحدود القارية التي افترض أنها قد انجرفت بعيدا عن بعضها الآخر. ولدعم نظريته، أشار إلى أن تشكيلات الصخور على كلا جانبي الأطلنطي في البرازيل وغرب أفريقيا تتماثل من حيث العمر والنوع والتركيب. بالإضافة إلى ذلك، فإنهما يحتويان على حفريات لكائنات برية لا يمكن أن تسبح من قارة لأخرى. وقد كانت هذه الأدلة والحجج مقنعة جدا لكثير من المتخصصين ولكنها لم تلق القبول لدى بعض الآخرين وخاصة علماء الجيوفيزياء.
ومن بين أكثر الأمثلة وضوحا على الحدود القارية المتصدعة التي ذكرها فجنر جانبا المحيط الأطلنطي. وقد قام السير إدوارد كريسب بولارد بقياس المدى الدقيق لتلائمها وعرض النتائج التي توصل إليها على الجمعية الملكية في لندن وقد كان هذا التلاؤم كاملا. إلا أن مثل هذا التلاؤم لا يوجد على حواف أي محيط آخر.
وفي العقد الثاني من القرن العشرين، حدث تقدم في دراسة سطح البحر حيث أجريت تطورات على جهاز السونار وهو يستخدم في قياس أعماق المحيطات. وباستخدام هذا الجهاز، يمكن فحص الطبوغرافيا البحرية ورسم خريطة لسطح البحر. وبعد ذلك استخدم علماء الجيوفيز ياء جهاز قياس المغناطيسية المحمول جوا بحيث يسجل الاختلافات في الكثافة والاتجاه المغناطيسي الأرضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الثلاثاء مايو 26, 2009 10:47 am

القاري (بالإنجليزية: Continental driftوضع هذه النظرية العالم الألمانيألفريد فاجنر عام 1912. وهي تنص على أن الأرض في بدايتها كانت مكونة من قارة واحدة كبيرة (بانجيا pangea) ومحاطة بمحيط واحد وبمرور الأزمنة الجيولوجية انقسمت هذه القارة الأم إلى قارات أصغر أخذت في التحرك والإبتعاد عن بعضها البعض, وهذه القارات لم تتخذ موضعا ثابتا منذ أن تكونت الأرض, حيث إنها تتحرك حركة مسمرة ولكن ببطء شديد منذ الزمن السحيق وحتى الآن. وتوضح نظرية فاجنر أن قارة البانجيا بعد انقسامها تركت أجزاؤها الشمالية ناحية الشمال مكونة ما يعرف بالقارة الكبيرة (لوراسيا laurasia) وتشمل أوروبا وآسياوأمريكا الشمالية, أما الأجزاء الجنوبية فتحركت ناحية الجنوب مكونة القارة الكبيرة (جوندوانا gondwanaland) وتشمل أمريكا الجنوبيةوأفريقياوشبه الجزيرة العربيةومدغشقروالهندوأستراليا, ويفصل بين القارتين البحر المتوسط القديم (tethys sea).
وعلى مر الأزمنة تحركت أجزاء كل من القارتين الكبيرتين واتخذ الوضع الحالي لليابسة مشكلا القارات الجديدة. وقد أثبتت الإكثشافات صحة نظرية الإنجراف القاري لفاجنر رغم أنها لم تلقى قبولا في الأوساط العلمية في وقتها. لأنه لم يستطع تقديم سبب مقنع يفسر به مصدر الطاقة الهائلة اللازمة لهذه التحركات.

شواهد تدعم نظرية الإنجراف القاري


يمكن تصور القارات الخمس ككتلة واحدة عند تجميع حدودها الخارجية, بحيث إنها لو اقتربت من بعضها لتلاحمت بانسجام مكونة القارة الأم.
التشابه الكبير بين الصخور والمحتوى الأحفوري على جانبي المحيط الأطلسي في المناطق الشرقية للأمريكتين والمناطق الغربية لأفريقيا وأوروبا.
التشابه المناخي حيث توجد بعض الرواسب من الفحم أو الشعاب المرجانية التي يرتبط تواجدها بالمناطق الحارة في المناطق الباردة في شمال كنداوسيبيريا مما يدل على تزحزح القارات.
تطابق الأقطاب المغناطيسية حيث استنتج الباحثون اتجاه حركة القارات في مختلف العصور الجيولوجية وذلك بدراسة صخور كل قارة على حدة وتحديد مواقع الأقطاب المغناطيسية لكل منها من خلال هذه العصور. وبتجميع اتجاهات حركة القارات مع بعضها البعض لوحظ وجود تطابق يكاد يكون تاما في مواقع الأقطاب المغناطيسية للقارات في بعض العصور, مما يدل على أن هذه القارات جميعها كانت كتلة قارية واحدة.
وجود سلاسل جبال (أخاديد عظيمة) في قيعان البحاروالمحيطات مما يدل على حدوث حركة انفراجية في القشرة الأرضية, ومثال على ذلك أخدود البحر الأحمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the snake

POP MoTaMiZ
POP MoTaMiZ
the snake


ذكر
العمر : 40
الابراج : الثور
البـــلد : Tonis
عدد المساهمــات : 1165
المزاج : جيد جداااااااااااواحترم ااجميع

الإنجراف القاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنجراف القاري   الإنجراف القاري 1998-l10الثلاثاء مايو 26, 2009 10:49 am

نظرية الانجراف القاري





هي نظرية التشوهات الجيولوجية التكوينية -التكتونية العامة- التي تعتبر المفتاح الجوهري في علم الجيولوجيا الحديثة لفهم تركيب وتاريخ وديناميكيات القشرة الأرضية. وتنبني النظرية على الملاحظة التي مؤداها أن القشرة الصلبة للأرض منقسمة إلى حوالي اثني عشر لوحا شبه صلب. وتعتبر منطقة الحدود بين هذه الألواح منطقة نشاط تكتوني حيث تظهر احتمالات حدوث ثورات بركانية وزلزالية.


نبذة تاريخية


تعود جذور هذه النظرية إلى الأفكار التي وضعها ابن سينا في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي حول تفسير نشأة البحار وبيان العلاقة التبادلية بين البحر واليابسة عبر العصور، حيث أشار أن الأرض كانت في مراحل تكونها الأولى كرة ملساء خالية من التجاعيد، يحيط بها غشاء شفاف من الماء، ومع الزمن نشأت منخفضات تجمعت فيها المياه، وتحولت المياه عن مناطق أخرى، فظهرت اليابسة من تحت الماء، ثم أخذت مساحة اليابسة تزداد تدريجيا فينزاح عنها الماء ليتجمع في الأغوار على هيئة أحواض مائية، وكان للعوامل الفلكية والمناخية والجيولوجية أثرها الفعلي في ظهور مواقع مكشوفة من الأرض هي اليابسة، وأخرى مغمورة بالمياه هي البحار.

ويوضح ابن سينا تطور هذه العملية في كتابه الشفاء فيقول: "في طبيعة الأرض أن تستحيل أجزاء منها ماء أو نارا، أو غيرهما من الجواهر الأخرى، ولكن الجواهر قد تستحيل أجزاء منها أرضا، فما يستحيل من الأرض إلى غيره ينقص من جملة حجم الأرض، فيلزم ضرورة أن يقع هناك ثلمة في تدوير الأرض، وغور إذا كانت الأرض يابسة لا تجمع إلى شكلها الطبيعي... فيلزم أن يتولد على كرية الأرض تضاريس من غور ونجد، وخصوصا وللكواكب لا محالة، تأثير في إيجاد هذه الإحالة بحسب المسافات التي تتبدل بحسب حركتها، فيشبه أن تكون هذه أسبابا عظاما في إحداث المائية من جهة إلى جهة أو نقلها إليها... ، بتبخير الرطوبة وتصعيدها بالتبخير إلى جهة خاصة من الأرض، وإن كان واحد منها يعظم ويكثر على الدهر حتى يؤثر في هيئة شكل الماء لسيلان الماء إلى الغور وكشفه للنجد... وقد أعان على هذا أسباب أخرى، إذ لا بد من حدوث طين بين الماء والأرض، ولا بد من نفوذ قوة الشمس والكواكب إلى الطين وتحجيرها إياه إذا انكشفت حتى تتخلق الجبال، على ما قلناه، فإذا كان كذلك لم يكن بد من أن يكو ن بر وبحر".


وابن سينا بهذا التصور يشير إلى أن الأرض كانت في البداية كرة ماء متكاملة التكور، خالية من التضاريس، ثم بدأت بفعل عوامل الرطوبة يتبخر ماؤها في جهة واحدة من الأرض وهي تلك المعرضة لعوامل الجذب من الأفلاك، فظهرت على طول الزمن اليابسة. والطين الذي يحدث بين الماء والأرض هو الراسب الذي يتجمع على قاع البحر مما تحمله مياه البحر من مواد، وعندما تنكشف هذه الرواسب فإنها تتحجر تحت تأثير الشمس وتبخير المياه، فتتحول إلى صخور جديدة تضاف إلى الصخور الأولية التي تتكون منها الأرض. ومن هذه الصخور الجديدة، وتحت تأثير عوامل مختلفة، تتكون الجبال فيما بعد، ومن هذه الجبال تتكون القارات.


وتمثل نظرية ابن سينا هذه الأساس التاريخي للملاحظات التي أعلنها الجيولوجي الأميركي جيمس هيل من أن الرواسب المتجمعة في أحزمة الجبال أكثر كثافة من تلك المتجمعة في المناطق الداخلية في القارات عشر مرات على الأقل. وقد مهد هذا التوصل إلى نظرية انخفاض الأرض التي تنص على أن القشرة القارية تزيد من جراء الإضافات المستمرة التي تنشأ على أنها انخفاضات قديمة مثنية ثم بعد ذلك تصبح صلبة ومتماسكة. وبحلول القرن العشرين، رسخت هذه النظرية وثبتت أقدامها. وقد كان هناك اكتشاف آخر في القرن التاسع عشر مؤداه أنه كان يوجد ارتفاع جبلي متطاول في منتصف المحيط الأطلنطي، وبحلول العشرينات من هذا القرن، استنتج العلماء أن هذا الارتفاع الجبلي في كل مكان حول العالم تقريبا.


وفي الفترة من 1247هـ / 1908 م. حتى 1259هـ / 1920 م.، توصل العالم الألماني ألفريد لوثر فجنر وآخرون إلى نظرية الانجراف القاري حيث أقروا بأن الألواح القارية تتمزق ثم تنجرف بعيدا عن بعضها الآخر وبعد ذلك تصطدم ببعضها الآخر، وتؤدي هذه الاصطدامات إلى انهيار الرسوب مما يؤدي إلى تكوين أحزمة جبلية في المستقبل. وقد أظهرت الأعمال الجيوفيزيائية التي أجريت عن كثافة الأرض والملاحظات التي أبداها العلماء المتخصصون في الصخور أن الأرض تتكون من مادتين مختلفتين تماما: أولاهما صخور من السليكون والماغنسيوم وتكون أساسا من البازلت الذي يعتبر من السمات الأساسية لقشرة المحيطات، وثانيهما صخور من السليكون والألومنيوم وعادة ما تكون صخورا من الحجر الصوان وهي من سمات القشرة القارية.


واعتقد فجنر أن الألواح القارية المكونة من السليكون والأ لومنيوم تزحف نحو الطبقة المحيطية المكونة من السليكون والماغنسيوم كما يحدث للجبال الجليدية في المحيطات. وقد كان هذا الافتراض وهميا لأن نقطة غليان طبقة السليكون والماغنسيوم أعلى من نقطة غليان السليكون والألومنيوم. وبعد ذلك اكتشف علماء الجيولوجيا ما يسمى بالأسثينوسفير وهي عبارة عن طبقة منخفضة القوة نسبيا توجد في غلاف الأرض وتقع تحت القشرة الأرضية عند عمق بين 50 إلى 150 كم (من 30 إلى 80 ميلا). وقد افترض وجود هذه الطبقة من قبل ولكن ثبت وجودها علميا وأنها عبارة عن مادة بلاستيكية منخفضة السرعة قادرة على التدفق.


وقد كان لهذا الاكتشاف أثر كبير فيما أعلنه فجنر في أوائل القرن العشرين من أن جميع القارات كانت يوما قارة واحدة عملاقة تضم كل اليابسة، وأطلق عليها اسم بانجيا، ونشر نظريته هذه عام 1267هـ / 1928 م. في كتابه نشأة القارات والمحيطات. وذلك بعد أن لاحظ من تطابق بين كل من أمريكا الجنوبية وأفريقيا على الخريطة. وكذلك تشابه الحفريات النباتية والحيوانية على الخط الواحد في كلتا القارتين. وهي النظرية التي عرفت فيما بعد باسم نظرية الانجراف القاري.


ومن بين الحجج القوية التي ساقها فجنر في إثبات نظرية الانجراف القاري التماثل الهندسي للحدود القارية التي افترض أنها قد انجرفت بعيدا عن بعضها الآخر. ولدعم نظريته، أشار إلى أن تشكيلات الصخور على كلا جانبي الأطلنطي في البرازيل وغرب أفريقيا تتماثل من حيث العمر والنوع والتركيب. بالإضافة إلى ذلك، فإنهما يحتويان على حفريات لكائنات برية لا يمكن أن تسبح من قارة لأخرى. وقد كانت هذه الأدلة والحجج مقنعة جدا لكثير من المتخصصين ولكنها لم تلق القبول لدى بعض الآخرين وخاصة علماء الجيوفيزياء.


ومن بين أكثر الأمثلة وضوحا على الحدود القارية المتصدعة التي ذكرها فجنر جانبا المحيط الأطلنطي. وقد قام السير إدوارد كريسب بولارد بقياس المدى الدقيق لتلائمها وعرض النتائج التي توصل إليها على الجمعية الملكية في لندن وقد كان هذا التلاؤم كاملا. إلا أن مثل هذا التلاؤم لا يوجد على حواف أي محيط آخر.


وفي العقد الثاني من القرن العشرين، حدث تقدم في دراسة سطح البحر حيث أجريت تطورات على جهاز السونار وهو يستخدم في قياس أعماق المحيطات. وباستخدام هذا الجهاز، يمكن فحص الطبوغرافيا البحرية ورسم خريطة لسطح البحر. وبعد ذلك استخدم علماء الجيوفيز ياء جهاز قياس المغناطيسية المحمول جوا بحيث يسجل الاختلافات في الكثافة والاتجاه المغناطيسي الأرضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنجراف القاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
SHABABPOP :: .•:*¨`*:•.منتــدى العــلم والتــعلم.•:*¨`*:•. :: القسم الجــغــرافى |Geography-
انتقل الى:  

جميع الحقــوق محفوظــه لـ منتدى شباب بوب
All Rights ReserVed To © > ShaBaBPoP WorLeD