(رويترز) - قال على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية يوم الاثنين ان العراق يرفض الاتفاقات التي وقعتها الحكومة الكردية الاقليمية مع شركتي نفط الهلال ودانة غاز بالامارات والتي قد تؤدي الى توريد الغاز الى أوروبا عبر خط أنابيب نابوكو.
وقال الدباغ ان العراق يعتزم توريد الغاز الى أوروبا الا أن الخطط لن تشمل الشركات التي وقعت اتفاقات مع الحكومة الكردية بشكل مستقل عن حكومة بغداد.
وأشار الى ضرورة تطبيق معايير وزارة النفط وليس معايير الحكومة الكردية أو غيرها.
وأضاف أن الحكومة ترفض أي اتفاق لا يشمل وزارة النفط العراقية.
واشتركت شركتا أو.ام.في النمساوية وام.أو.ال المجرية مع شركتي نفط الهلال ودانة غاز للكشف عن خطة قيمتها ثمانية مليارات دولار للبدء في تغذية مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي نابوكو لامداد أوروبا والحد من اعتمادها على روسيا.
وقال مصدر مسؤول بشركة خطوط الانابيب التركية المملوكة للدولة بوتاش وهي أحد المساهمين بخط أنابيب نابوكو ان نقل الغاز من اقليم كردستان بشمال العراق سيمكن مشروع خط أنابيب نابوكو من نقل الغاز الى أوروبا بحلول عام 2014.
وأكد الدباغ على الجدول الزمني مضيفا أنه يتوقع توافر كمية كافية من الغاز لتغذية خط الانابيب بعد الوفاء بالطلب المحلي داخل العراق.
ودخلت الحكومة العراقية المركزية في خلاف طويل الامد مع الحكومة الكردية الاقليمية بشأن قانونية اتفاقات الطاقة التي وقعتها الحكومة الكردية مع شركات أجنبية دون مشاركة وزارة النفط.
وكانت وزارة النفط قالت الاسبوع الماضي انها ستسمح بتصدير النفط من بعض الحقول الكردية مما عزز من امال الشركات الاجنبية المطورة للحقول بأن يتم الاعتراف بعقودها الموقعة مع الحكومة الكردية الاقليمية.
الا أن الحكومة العراقية مستمرة في رفض تلك الاتفاقات مما يثير تساؤلا حيال كيفية دفع مستحقات هذه الشركات.